من فتره صغيره عربيتي الصغيره اللي جايباهالي مامي باظت و رحت اصلحها عند الميكانيكي اللي فاول شارعنا و بعد ما ظبطها و العربيه اشتغلت راح طالب مني خمستلاف جنيه طبعا زعقت معاه و قلتله كده كتير اوي قاللي مليش دعوه انا تعبت فالعربيه . و بعدين مانت كده كده امك الشرموطه هي اللي بتدفع .. طبعا انا اتعصب جدا و قلتله انت اللي ابن ستين شرموطه و لسه همسكه اضربه راح صاحبه كتفني و نزلوا فيا ضرب و تلطيش و لما زهقوا مني راح راميني قدام المحل و قاللي كسمك مش هتشوف عربيتك تاني يا ابن المومس .. انا روحت حكيت لماما اللي حصل و هي قالتلي متزعلش أنا هروح اتفاهم معاهم و هرجعلك العربيه .. و فعلا تاني يوم كانت ماما عندهم ..و قبل ما تفتح بقها عم سيد الميكانيكي قالها انا مش عاوز الفلوس انتي ابنك شتمني و لازم يتربي ماما : طب مش انتوا ضربتوه خلاص . عاوزين ايه تاني ؟! عم سيد : عايزين ننيكك انتي يا لبوه .. انا عارف كويس أن جوزك مسافر و سايبك مع العرص ده و زمانك دلوقتي كسك مولع و نفسك تتناكي و تاخدي زبرين واحد فكسك وواحد فطيزك ماما : انا موافقه بس بشرط هو : ايه هو شرطك ماما : هتدي الواد العربيه من غير فلوس و متضربوش تاني عم سيد : بس كده .. دنتا تؤمر يا قمر . ولا يا عوض اقفل باب الورشه وفعلا فثوانب كانوا قلعوا ماما العبايه السودا بتاعتها و ظهر قدامهم احلي بزاز كبار و طيز مدورة لامي راحوا منزلين ماما علي ركبها و هي فهمت و نزلت بنطلوناتهم و اتخضت من حجم ازبارهم فالاول .. بس قعدت تمص فازبارهم لحد ما هاجوا اوي و راحوا مخليين امي تفنس و فشخوا طيزها و كسها نيك و ماما بتصوت و هو يقولها خدي فكسك يا شرموطه .. و ماما عماله توحوح و تقوله اااه افشخني جامد .. انا شرموطتك .. انا قحبتك عم سيد : عشان يبقي العرص إبنك بفكر يرفع عينه فوشي تاني ماما : سيبك مالخول ابني و خليك مع كسي اللي اتهري منك ااه كل ده و صاحب عم سيد عمال يعض فبزاز امي الطرية و يشدهم و يضرب ماما بالقلم كل شوية راح عم سيد طلب من صاحبه يجيب الزيت اللي بيزيتوا بيه العربيات ماما و هي بتتناك : انتوا عاوزه ليه ؟ عم سيد : عشان طيزك هتتفتح النهارده يا مومس و هنخلي صويتك يملي الشارع ماما : براحه عليا ابوس ايدك .. انا متناكتش فيها قبل كده هو : و انا هخلي خرم طيزك أوسع من البلاعه يا لبوتي و فعلا صاحبه جه و راح داهن طيز امي بالزيت و قعد يبعبص امي . و هي
بتوحوح و راح مدخل صابع ورا التاني جوا خرم طيز ماما اللي كانت بدأت تعيط من شدة الألم .. و راح ضارب ماما بالقلم و مادد صوابعه _ اللي كانت جوا طيزها _ فبقها و ماما قعدت تلحسها و تقوله يلا .. دخل زبرك بقا فطيزي .. طيزي بتاكلني اوي .. اااه .. افشخوني انا المومس ام العرص صاحب عم سيد مكدبش خبر و راح رازع زبه كله مره واحده جوا طياز امي خلاها صرخت صرخه جابت اخر الشارع وصلت حتي ليا و انا قاعد فالبيت و فاهم ان امي بتتفاهم مع الميكانيكي مكنتش عارف ان شرفي بيتهتك و اني بتتفشخ علي بعد أمتار مني .. ماما عماله تصرخ و عم سيد كممها بصوابعه و شوية شوية بدأ صوت امي يهدأ و رجعت تاني تأن من المتعه و عم سيد راح منزل لبنه جوا كسمي و هو بيشتمها افظع الشتايم و ماما بتقوله انا قحبتك .. و بعدها صاحبه راح مقعد امي علي ركبها و نزل لبنه علي وش امي .. و راحوا مطلعين موبايلاتهم و صوروها و هي فالوضع ده و ماما قالتلهم بلاش تصوير عشان خاطري .. عم سيد : ده عشان الذكري يا لبوة و عشان لو الواد ابنك فكر بعد كده يعلي صوته عليا أو لمحته قدام الورشه و بعدين كده كده كاميرات الورشه صورت كل حاجه و من النهارده انتي لبوتنا و هتجيلنا كل يوم عشان ننيكك و نعوض كسك اللي قد الحلقه ده عن سنين الحرمان .. ماما هزت راسها و بعدها راح رامي المفتاح عالأرض و قالها خدي مفتاح عربية المعرص اهو و مش عاوز منك فلوس بس زي ماتفقنا هتجيلنا كل يوم نشرمطك و تفشخ كسك هنا .. ماما وطت تجيب المفتاح و هي لسه ملط و طيزها عريانه و قالتله حاضر يا سيدي ..